responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 231


افتقار عالم بعضى به بعضى ، چون وسايط و مسبّبات ، هم بدانى .
* متن تعلم [1] من أين أو [2] من أيّ حقيقة [3] اتّصف الحقّ بالغناء [4] عن النّاس و الغناء [5] عن العالمين ، و اتّصف العالم بالغناء [6] أي بغناء بعضه عن [7] بعض من وجه ما هو عين ما افتقر إلى بعضه به .
* شرح امّا استغناءه عن العالمين فمن هويته « كان الله و لم يكن معه شيء » . امّا [8] وجه استغناء العالم بعضها عن بعض تارة و افتقار الأعيان بعضها لبعض [9] تارة ، مثاله [10] ذات الماء أنّها [11] في التّبرّد و الجمود مستغن [12] عن ذات الشمس ، و في التسخين و الجريان مفتقر إليها ، فوجه الافتقار غير وجه الاستغناء ، و كلاهما موجود فيه .
* متن فإنّ العالم مفتقر إلى [13] الأسباب بلا شكّ افتقارا ذاتيّا .
و أعظم الأسباب له سببيّة الحقّ : و لا سببيّة للحقّ يفتقر العالم إليها سوى الأسماء الإلهيّة . و الأسماء الإلهيّة كلّ اسم يفتقر العالم إليه من عالم مثله أو عين الحقّ . فهو الله لا غيره [14] ، و كذلك قال [15] :
« يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى الله وَالله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ » .
* شرح يعنى چون ممكن مفتقر [16] است به موجدى و سببى كه واسطهء ايجاد او شود ، و آن واسطه جز اسماى الله نيست كه حق من حيث هو [17] غنىّ عن العالمين ،



[1] د ، س ، و : حتّى تعلم .
[2] د ، س : و من .
[3] س : حقيقة الإلهيّة .
[4] د ، س ، و : الغنى .
[5] د ، س ، و : الغنى .
[6] د ، س ، و : بالغنى .
[7] س : عن بعضه عن وجه .
[8] د ، س : و امّا .
[9] د ، س : ببعض .
[10] د : مثله .
[11] د : أنّه .
[12] و : مستغنى .
[13] س : بالأسباب .
[14] و : لا غير .
[15] د ، س : قال تعالى .
[16] س : مفتقرست .
[17] س : هو اللَّه . د : هو غنى است از عالم .

231

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست