نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 230
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
و كلاهما يطلق عليه الاسم [1] الأحد ، فاعلم ذلك . * شرح يعنى وقت باشد كه احديّت گويند ، و مرادشان احديّت اسماى الهيّه باشد كه در تحت حيطهء « الله » است . و اين احديّت كثرت است ، و باشد اطلاق احديت كنند از آن روى كه غنيست [2] از ما و از اعيان ما و از اسما و صفات . و اين احديت عين است و جمع الجمع خوانند . * متن فما أوجد الحقّ الظَّلال و جعلها ساجدة متفيّئة [3] عن اليمين و الشّمال إلَّا دلائل لك عليك و عليه لتعرف من أنت و ما نسبتك إليه و ما نسبته إليك حتّى تعلم [4] من أين أو من [5] أيّ حقيقة الهيّة [6] اتّصف ما سوى الله بالفقر الكلَّى إلى الله ، و بالفقر النّسبى بافتقار بعضه إلى بعض . * شرح يعنى إيجاد ظلال محسوسه كه ممتد گشته از اشخاص ، بدان [7] كه متذلَّل و ساجد [8] است بر زمين ، در حال طلوع از شمال به يمين ، و در غروب از يمين به شمال ، تا دليل بود ترا ، كه چنانچه آن سايهء وجود مشخّص تست عين خارجيّهء تو نيز سايهء عين ثابتهء تست ، و حقيقت تو سايهء حق است ، تا ترا محقّق شود كه [9] تو ظل ظل حقّى ، و چنانچه ظل محتاجست [10] به ذى ظلّ ، تو نيز محتاج و مفتقرى به وجود حقّ و چنانچه شخص مستغنيست [11] از ظل ، استغناى حق از عالم بدانى . و
[1] د ، س ، و : اسم . [2] د ، س : غنى است . [3] د ، س : متعيّنة . د ، س ، و : عن الشّمال و اليمين . [4] د : نعلم . [5] د ، و : و من اى . [6] س : الإلهيّة . . . د : من اى وجه اتّصف ما سوى الحقّ بالفقر . . . [7] د ، س : بدانى كه . [8] س : ساجدست . [9] د : كه ظل . [10] د ، س : محتاج است به شخص . [11] س : مستغنى است .
230
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 230