نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 227
* متن فنسبة هذا العبد أقرب إلى وجود الحقّ من نسبة غيره من العبيد . و إذا كان الأمر على ما قرّرناه فاعلم أنّك خيال و جميع ما تدركه ممّا تقول فيه ليس أنا [1] خيال . فالوجود كلَّه خيال في [2] خيال ، و الوجود الحقّ إنّما هو الله خاصّة من حيث ذاته و عينه لا من حيث أسماؤه [3] ، لأنّ أسماؤه لها مدلولان : المدلول الأوّل [4] عينه و هو عين المسمّى ، و المدلول الآخر ما [5] يدلّ عليه ممّا ينفصل [6] الاسم به عن هذا الاسم الآخر ؟ و يتميّز . فأين الغفور من الظَّاهر و من الباطن ، و أين الأوّل من الآخر ؟ فقد بان لك بما هو كلّ اسم عين الاسم الآخر و بما هو غير الاسم الآخر فبما هو عينه هو الحقّ و بما هو غيره هو الحقّ المتخيّل الَّذي كنّا بصدده . * شرح يعنى ، چون قواعد خيال مقرر شد بدان كه وجود متعيّنهء [7] تو كه [8] غير حق مىدانى خيالست ، و هر چه ادراك مىكنى و غير حق [9] مىبينى هم خيالست ، پس [10] جميع كون خيال اندر خيال است . و وجود محقّق هو الله است من حيث ذاته ، نه از روى اسماء كه آن وجود ذهنى و [11] خارجيست ، كه آن جمله ظلّ الله است . زيرا [12] چه اسماء را دو مدلول است : يكى آن كه اسم عين مسمّى است و يكى آن كه اين [13] اسم از اسمى [14] ديگر
[1] د ، س : الَّا . [2] س : « في خيال » ندارد . [3] د ، س : أسماؤه لها مدلولان . [4] ع : الواحد . [5] س : ما تدل . د : ما يدل ممّا ينفصل هذا الاسم . [6] س : ينفصل هذا الاسم . [7] س : تعبيه . [8] د ، س : كه آن را . . . خيال است . [9] د ، س : غير خود . س : بينى . [10] س « پس . . . اندر خيال است » ندارد . [11] س : مر خارجى است . [12] س : زيرا كه . [13] س : « اين اسم » ندارد . [14] د ، س : از اسم ديگر .
227
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 227