responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 225


* متن و إذا كان الأمر على ما ذكرته لك فالعالم متوهّم ما له وجود حقيقيّ ، و هذا معنى الخيال . أي خيّل لك أنّه [1] أمر زائد قائم بنفسه خارج عن الحقّ و ليس كذلك في نفس الأمر . أ لا تراه في الحسّ متّصلا بالشّخص الَّذي امتدّ عنه ، يستحيل [2] عليه الانفكاك عن [3] ذلك الاتّصال لأنّه يستحيل على الشّيء الانفكاك عن ذاته ؟
* شرح ضمير در « ألا تراه » عايد به ظلّ است .
* متن فاعرف عينك و من أنت و ما هويّتك و ما نسبتك إلى الحقّ ، و بما أنت حقّ و بما أنت عالم و سوى و غير و ما شاكل [4] هذه الألفاظ .
و في هذا يتفاضل العلماء فعالم و أعلم . فالحقّ بالنسبة [5] إلى ظلّ خاص صغير و كبير و صاف و أصفى [6] كالنّور بالنّسبة إلى حجابه عن النّاظر في الزّجاج يتلوّن بلونه ، و في [7] نفس الأمر لا لون له .
و لكنّ [8] تراه ضرب مثال لحقيقتك بربّك .
* شرح يعنى عالم جمله سايهء حقاند ، و اين سايه به مثابت آينه است مر حق را در [9] نمايندگى ، هر يكى را حكميست [10] : صغير و كبير و صافى و اصفى .
* متن فإن قلت إنّ النّور أخضر لخضرة الزّجاج صدقت



[1] د : أنّك امر زيد .
[2] و : و يستحيل .
[3] س : « عن » ندارد .
[4] د : أشكل .
[5] د : بالنسبة .
[6] س : أصطفى .
[7] س : « و » ندارد .
[8] د ، س : و لكن هكذا تراه .
[9] س : درو نمايندى .
[10] س : حكمى است .

225

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست