responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 224


ظلَّه ، فمنه ظهر [1] و « إِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه » .
* شرح « يَسِيراً » أي قليلا .
چون قليل نباشد زيرا كه تجلَّى دايميست [2] . پس مقبوض به نسبت با ممدود ، اندك باشد [3] .
* متن فهو هو لا غيره . و كلّ ما [4] ندركه فهو وجود الحقّ في أعيان الممكنات . فمن حيث هويّة الحقّ هو وجوده ، و من حيث اختلاف الصّور فيه [5] هو أعيان الممكنات . فكما [6] لا يزول عنه باختلاف الصّور اسم الظَّلّ ، كذلك لا يزول عنه [7] باختلاف الصّور اسم العالم أو اسم سوى الحقّ . فمن حيث أحديّة كونه ظلَّا هو الحقّ ، لأنّه الواحد الأحد . و من حيث كثرة الصّور هو العالم ، فتفطَّن و تحقّق ما أوضحته لك .
* شرح « فهو » [8] عايد است به وجود الأكوان .
يعنى آن چه [9] تو ادراك آن مىكنى ، آن عين ممكنات شناس همچنان كه از وجود عالم به اختلاف صور ، اسم ظلّ زايل نمىشود ، همچنين از وجود [10] او به اختلاف صور ، اسم عالم زايل نمىشود پس گوييم من حيث أحديّة الوجود و أحديّة كونه ظلَّا [11] ظاهرا منه ، هو الحقّ [12] لا غيره . و من حيث إنّه حامل [13] للصّور المتكثّرة هو العالم چرا كه حق از تكثّر منزّه است .



[1] د : و اليه رجع و اليه . . .
[2] د ، س : دايمى است .
[3] س : نمايد .
[4] و : يدركه .
[5] س : هو فيه .
[6] س : فحكما .
[7] ع : « عنه » ندارد .
[8] د ، س : فهو اول عايد است .
[9] د ، س : هر چه .
[10] د ، س : از وجود به اختلاف .
[11] س : فلا .
[12] س : الَّا غيره .
[13] س : حاصل .

224

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست