نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 223
اعيان بر ما پوشيده ماند ، حق مطلق آن مقدار مجهول ماند . لطيفه چون ظل حسى دليل [1] است بر ظلّ معنوى چرا كه ناظر از سايه معلوم مىكند كه شخصى [2] هست كه اين سايهء اوست و ليك [3] ، كيفيّت و ماهيّت آن شخص را نمىداند . پس ظل دليل بر معرفت ذى ظل نمىشود ، دليل بر معرفت ذات حق چون [4] تواند بود ؟ و ما للتراب و ربّ الأرباب . * متن « أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَه ساكِناً » أي يكون فيه بالقوّة . يقول ما كان الحقّ ليتجلَّى للممكنات حتّى يظهر الظَّلّ فيكون كما بقي من الممكنات الَّتي ما ظهر لها عين في الوجود . « ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْه دَلِيلًا » و هو اسمه النّور الَّذي قلناه و يشهد له الحسّ : فإنّ الظَّلال لا يكون لها عين بعدم [5] النّور . * شرح يعنى تجلَّى بالوجود الممتدّ على أعيان الممكنات ، فوجد العالم بذلك الظَّلّ ، و علم من حقيقة الوجود بقدر [6] ذلك . قوله « وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَه ساكِناً » أي فإن لم يظهر ما ظهر من الغيب لكان كالظَّلّ السّاكن في الشّخص قبل الامتداد . فإنّ الأمر غيب و شهادة ، فما خرج من الغيب شهدت به الشّهادة و ما نقص من الشّهادة أخذه [7] الغيب . * متن « ثُمَّ قَبَضْناه إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً » : و إنّما قبضه إليه لأنّه
[1] د : دليلست . [2] س : شخص . [3] د ، س : و ليكن . [4] د ، س : چگونه شود . [5] د : لعدم . [6] د : و بقدر . [7] د : امده .
223
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 223