نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 222
* شرح يعنى اعيان ثابتهء ممكنات كه در غيبند ، از آن جهت نيّره نيستند كه موصوف به صفت وجود خارج باشند [1] ، بلكه [2] وجود است كه نور است . * متن غير أنّ الأجسام النيّرة يعطى [3] فيها البعد في الحسّ [4] صغرا ، فهذا تأثير آخر [5] للبعد . فلا يدركها الحسّ إلَّا صغيرة الحجم و هي في أعيانها كبيرة عن ذلك القدر و أكثر كمّيّات ، كما نعلم [6] بالدّليل [7] أنّ الشّمس مثل الأرض في الجرم مائة و ستّين مرّة [8] ، و هي في الحسّ على قدر جرم التّرس مثلا . فهذا أثر البعد أيضا . فما يعلم من العالم إلَّا [9] قدر ما يعلم من الظَّلال ، و يجهل من الحقّ على قدر ما يجهل من الشّخص الَّذي [10] عنه كان ذلك الظَّلّ [11] . فمن حيث هو ظلّ له يعلم ، و من حيث ما يجهل [12] ما في ذات ذلك الظَّلّ من صورة شخص من امتدّ عنه يجهل من الحقّ . فلذلك نقول [13] إنّ الحقّ معلوم لنا من وجه ، مجهول لنا من وجه . * شرح يعنى اعيان [14] عالم بأسرها ، كه ظلال اسماى حقاند ، و ازين موجودات خارجيّه [15] كه ظلال آن ظلالند دانسته نشود مگر مقدارى كه از آثار و احوال و خصوصيات اين ظلال ، به مثال معلوم شود و به قدر آن چه از ذوات و حقايق اين
[1] د ، س : نيستند . [2] د : كه نور است . س : كه وجودست كه نور است . [3] س : تعطى . [4] و ، د : للحس . ع : في الحسن . [5] س : أجز البعد . [6] د ، س ، ع : يعلم . [7] س : الدليل . [8] د : مائه ستّه ستّون و ربع و ثمن . و : مائة و ستين و ربعا و ثمن . [9] س : على قدر . [10] س : الذي كان . [11] س : بالظَّل . [12] س : يجهل في . [13] و : يقول . [14] د ، س : ازين اعيان . [15] س : خارجه .
222
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 222