responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 221


الشّخص ابيض فظلَّه بهذه [1] المثابة .
* شرح [2] هر گاه كه نور وجود [3] كه مباين ظلمت است بر وى ممتد گردد [4] ، ظلمت عدميّت او به نور وجود مؤثّر [5] مىشود . پس آن نور نيز مايل به ظلمت مىشود لا جرم خفا در وى پديد مىآيد . همچنانچه ظلال [6] با نسبت با اشخاص خود [7] ، و نسبت وجود اضافى با وجود مطلق ، همين است كه اگر نه تقيّد او به اعيان عدميّة الأصل بودى ، از شدت نور مدرك نگشتى .
* متن ألا ترى الجبال إذا بعدت عن بصر النّاظر تظهر [8] سوداء [9] و قد تكون [10] في أعيانها على غير ما يدركها الحسّ من اللَّونيّة ، و ليس ثمّ [11] علَّة إلَّا البعد ؟ و كزرقة السّماء . فهذا ما انتجه البعد في الحسّ [12] في الأجسام غير [13] النّيّرة .
* شرح يعنى چون أجسام غير نيّره [14] به واسطهء بعد در حاسّهء بصر مظلم و بى نور مىنمايد همچنين وجود اگر چه في ذاته حقيقت [15] نوريّه است ، امّا به حسب مظهر عدمىّ الأصل ، و تجلَّى وجود در ظلمانيّت او ، نوريّت و نيريّت او مخفى مىگردد .
* متن و كذلك أعيان الممكنات ليست نيّرة [16] لأنّها معدومة و إن اتّصفت بالثّبوت لكنّ لم تتّصف [17] بالوجود إذ الوجود نور .



[1] س : بهذا .
[2] س : يعنى هر گاه .
[3] س : نور وجود مؤثر . . .
[4] د : مىگردد .
[5] د : متأثّر .
[6] د ، س : ظل به نسبت .
[7] د : خود نسبت .
[8] د ، س ، و : تظهر .
[9] س : سود .
[10] و : يكون .
[11] و : ثم الَّا علَّة .
[12] ع : في الحسن .
[13] د : الغير .
[14] س : نيّره واسطه .
[15] س : حقيقتى .
[16] د : نور نيّرة .
[17] د ، س : يتّصف .

221

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست