نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 220
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
* شرح يعنى إذا أثبت أنّ العالم ظلّ الحقّ ، فهذا الظلّ عين نسبة الوجود الإضافيّ الى العالم لا الحقيقىّ . ديگر ظل را اضافه به اسم جامع كرد ، زيرا كه هر يكى از موجودات مظهر اسمىاند از اسما ، كه داخلند در تحت حيطهء اسم « الله » ، و عالم عبارتست از جميع موجودات . پس اضافهء او به اسم جامع انسب بود . * متن فمحلّ ظهور هذا الظَّلّ الإلهيّ المسمّى بالعالم إنّما هو أعيان الممكنات : عليها امتدّ هذا الظَّلّ ، فتدرك [1] من هذا الظَّلّ بحسب ما امتدّ عليه من وجود هذه [2] الذّات . و لكنّ باسمه النّور وقع الإدراك و امتدّ هذا الظَّلّ على أعيان الممكنات في صورة الغيب المجهول . * شرح مراد از « وجود هذه [3] الذّات » تجلَّى وجوديست كه از ذات فايض گشته است به اعيان ممكنات . و اول امتدادى كه اين ظلّ وجودى را حاصل شد در علم « الله » بود ، كه آن را غيب مجهول گويند . زيرا كه كس را بر آن اطلاع نيست . و نور بر سه چيز اطلاق كنند : ضياء ، و علم ، و وجود . اگر ضياء نبودى اعيان موجوده [4] در ظلمت ساتره بماندى و اگر علم نبودى هيچكس ادراك هيچ [5] نكردى و اگر وجود نبودى ، أشياء در ظلمت آباد عدم بماندى . * متن ألا ترى الظَّلال تضرب [6] إلى السّواد تشير إلى ما فيها من الخفاء لبعد المناسبة بينها و بين اشخاص من هي ظلّ له ؟ و إن كان
[1] د ، س : فتدرك . [2] س ، و : هذا الذات . [3] س : بعد الذات . و : هذا الذات . [4] د : موجودات . [5] د : هيچ چيز . [6] س : الضرب .
220
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 220