responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 219


صور خياليّه مىدارد كه محلّ تجلَّى حق است ، و حيات دنياوى به مثابت نوم داشت . و يوسف - عليه السّلام - صور حسيّهء [1] حق ثابت مىپندارد ، كه وراى اين مجلى [2] ديگر نيست .
* متن فانظر ما أشرف علم ورثة محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - .
و سأبسط من [3] القول في هذه الحضرة بلسان يوسف المحمّدىّ ما تقف [4] عليه إن شاء الله [5] .
* شرح چون ظهورات و بروزات كمّل شامل است جميع مشارب و اذواق انبيا را - عليهم [6] السّلام - ، پس اگر خواهد در مقام محمّدى به زبان مشرب إبراهيم سخن گويد [7] ، و اگر خواهد به لسان ذوق يوسف ، تواند [8] .
* متن فنقول : اعلم أنّ المقول عليه « سوى الحقّ » او [9] مسمى العالم هو بالنّسبة إلى الحقّ كالظَّلّ للشّخص [10] ، و هو [11] ظلّ الله و هو [12] عين نسبة الوجود إلى العالم لأنّ الظَّلّ موجود بلا شكّ في الحسّ ، و لكنّ إذا كان ثمّ من يظهر فيه ذلك الظَّلّ : حتّى [13] لو قدّرت عدم من يظهر فيه ذلك الظَّلّ : كان الظَّلّ معقولا غير موجود في الحسّ ، بل يكون [14] بالقوّة في ذات الشّخص المنسوب إليه الظَّلّ .



[1] د ، س : حسيّه را .
[2] د : محلَّى . س : محل .
[3] و : سأبسط القول .
[4] س : ما أنفق عليه .
[5] د : اللَّه تعالى . س : اللَّه تعالى وحده .
[6] س : عليه السّلام .
[7] د ، س : گويند و اگر خواهند . . .
[8] س : خوانند .
[9] و : و مسمّى العالم .
[10] د : الى الشخص .
[11] د ، س ، و : فهو .
[12] د ، س ، و : فهو .
[13] س : « حتّى » ندارد .
[14] س : بل يكون في ذات .

219

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست