responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 218


في صورة الخيال .
* شرح بدان [1] كه شمس و قمر ، مراد از صورت روح و طبيعت است كه از ميان اتّصال هر دو صورت انسان عنصرى متولَّد مىشود ، و كواكب صور قواى روحانيست و طبيعى ، و يوسف احديّت جميع [2] كمال و جمال است . و مراد از سجود ، دخول قواى روحانى و طبيعى است در تحت تحكَّم ربوبيّت انسانيّت كه به احسن تقويم موصوفست [3] .
* متن فقال النّبيّ [4] - صلَّى الله عليه و سلَّم - : « النّاس نيام » فكان قول يوسف : « قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا » بمنزلة من رأى في نومه أنّه قد استيقظ من رؤيا رآها ثمّ عبّرها . و لم يعلم أنّه في النّوم عينه [5] ما برح فإذا استيقظ يقول رأيت كذا [6] و رأيت كأنّى استيقظت و أوّلتها [7] بكذا . هذا مثل ذلك . فانظر كم بين إدراك محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - و بين إدراك يوسف - عليه السّلام - في آخره أمره حين قال : « هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ من قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا » معناه [8] حسّا [9] اى محسوسا ، و ما كان إلَّا محسوسا ، فإنّ الخيال لا يعطى [10] أبدا إلَّا المحسوسات غير ذلك ليس له [11] .
* شرح رسول الله - صلَّى الله عليه [12] و سلَّم - صورت حسيّه [13] را به مثابت



[1] د : بدان كه مراد از . . .
[2] - س : « جميع . . . و طبيعى است » ندارد .
[3] د : موصوف است .
[4] - ع : النبىّ محمّد . . .
[5] - س : عينها عنه برح .
[6] س : كذا و كذا .
[7] - س : فأولتها .
[8] د ، س ، ع : معناه .
[9] س : أي حسّا محسوسا .
[10] - و : تعطى .
[11] - و : له شيء .
[12] س : عليه السّلام .
[13] - س : حسيّه بمثابه .

218

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست