نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 217
كان من جهة المرئىّ [1] لكان ظهور إخوته في صورة [2] الكواكب و ظهور أبيه و خالته في صورة الشّمس و القمر مرادا [3] لهم . فلمّا [4] لم يكن لهم علم بما رآه يوسف كان الإدراك من يوسف في خزانة [5] خياله ، و علم ذلك يعقوب حين قصّها عليه فقال « يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً » ثمّ برّا أبناءه عن [6] ذلك الكيد و الحقه [7] بالشّيطان ، و ليس إلَّا عين الكيد فقال « إِنَّ الشَّيْطانَ لِلإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ » أي ظاهر العداوة . * شرح چون باعث ايشان بر [8] كيد شيطان بود ، الحاق آن بدو كرد ، و برائت ابناى خود كرد از آن فعل . زيرا [9] چه او عالم بود بدان كه [10] مصدر افعال حق است . و [11] [ اين ] اضافت اين فعل به شيطان ، اين هم فعل كيد است . چرا كه شيطان مظهر اسم مضلّ است ، و فاعل حقيقى در وى [12] هم حق است . ليكن [13] غرض يعقوب با يوسف آن [14] بود ، تا يوسف متأدّب گردد ، و استناد [15] مدام جز به ظاهر نكند تا گفت « ما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ » . * متن ثمّ قال يوسف بعد ذلك في آخر الأمر « هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ من قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا » أي أظهرها في الحسّ بعد ما كانت
[1] س : المري . [2] د ، س ، و : في صور . [3] س : مراد لهم . [4] س : « فلمّا لم يكن له » ندارد . [5] و : في أخوته . [6] د : من . [7] س : « و الحقه بالشيطان » ندارد . [8] د : بر آن كيد . س : براى كيد . [9] د : چه او عالم بود . [10] س : آنك . [11] د ، س : و اضافت اين كيد به شيطان هم كيد است . س : « به شيطان » ندارد . [12] س : در وى حقّ است . [13] د ، س : لكن . [14] س : « آن بود تا يوسف » ندارد . [15] د ، س : و اسناد مذام . و : مدام .
217
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 217