نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 216
* متن ثمّ إنّه - صلَّى الله عليه و سلَّم - كان إذا اوحى إليه أخذ عن المحسوسات المعتادة فسجّى و غاب عن الحاضرين عنده : فإذا سرى عنه ردّ . فما أدركه إلَّا في حضرة الخيال ، إلَّا أنّه لا يسمّى نائما . * شرح يعنى اين صاحب كشف را نايم نخوانند . زيرا كه نوم نايم را عرضى [1] و مزاجى است كه به واسطهء تصاعد ابخرهء لطيف [2] از معده به دماغ مىرسد ، و كشف امريست روحانى كه بر دل فايض مىگردد ، و التذاذ آن صاحب كشف را از عالم شهادت به عالم غيب مىكشد . * متن و كذلك إذا تمثّل له الملك رجلا فذلك من حضرة الخيال ، فإنّه ليس برجل و إنّما هو ملك ، فدخل في صورة إنسان . فعبّره النّاظر العارف حتّى وصل إلى صورته [3] الحقيقة ، فقال هذا جبريل أتاكم يعلَّمكم دينكم . و قد قال لهم ردّوا على الرّجل فسمّاه بالَّرجل من أجل الصّورة الَّتي ظهر لهم فيها . ثمّ قال هذا [4] جبريل فاعتبر الصورة الَّتي مآل [5] هذا الرّجل المتخيّل إليها . فهو صادق في المقالتين : صدق للعين [6] في العين الحسيّة ، و صدق في أنّ هذا جبريل [7] ، فإنّه جبريل بلا شكّ . و قال يوسف - عليه السّلام - « إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ » فرأى إخوته في صورة الكواكب و رأى أباه و خالته في صورة الشمس و القمر . هذا من جهة يوسف ، و لو
[1] س : عرض مزاجيست . [2] د ، س : لطيفه . [3] س : صورة . [4] و : ذاك . د ، س : ذلك . [5] س : لهذا الرّجل . و : هي مآل . [6] د : العين . [7] د ، س ، و : تمام ، جبرئيل - است .
216
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 216