responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 210

إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)


من حيث إنّه لا يصلح جسم المريض و لا يغيّر ذلك المزاج إلَّا بالطَّبيعة أيضا . ففي [1] حقّها يسعى من وجه خاصّ غير عام لأنّ العموم لا يصحّ في [2] مثل هذه المسألة . فالطَّبيب [3] خادم لا خادم أعنى [4] للطَّبيعة ، و كذلك [5] الرّسل و الورثة في خدمة الحقّ . و الحقّ [6] على وجهين في الحكم في أحوال المكلَّفين ، فيجري الأمر من العبد بحسب ما تقتضيه [7] إرادة الحقّ ، و تتعلَّق إرادته [8] به بحسب ما يقتضي به [9] علم الحقّ ، و يتعلَّق علم الحقّ به على حسب ما أعطاه المعلوم من ذاته : فما ظهر إلَّا بصورته فالرّسول [10] و الوارث خادم الأمر الإلهيّ بالإرادة ، لا خادم الإرادة . فهو يرد عليه به طلبا لسعادة المكلَّف . فلو خدم الإرادة الإلهيّة ما [11] نصحّ و ما نصحّ إلَّا بها أعنى بالإرادة .
* شرح يعنى اگر رسول و وارث طالب [12] مراد الله بودندى ، افعال سيّئه و قبيحهء عصاة رد نكردندى . لكن ارادت حق آنست ، كه رسول و وارث طالب سعادت ايشان بود . باقى [13] ظاهر است .
* متن فالرّسول و الوارث طبيب أخروىّ للنّفوس منقاد لأمر الله حين أمره فينظر في أمره - تعالى - و ينظر في إرادته - تعالى - [14] ، فيراه قد أمره بما يخالف إرادته ، و لا يكون إلَّا ما يريد ، و لهذا كان



[1] د : في .
[2] د ، س : في هذه .
[3] د : فإن الطبيب .
[4] س ، و : « أعنى الطبيعة » ندارد .
[5] و : كذلك .
[6] د : و امر الخلق .
[7] د ، س : يقتضيه .
[8] س ، ع : تتعلَّق إرادة الحق به .
[9] و : ما يقتضي علم الحق . س : علم الحكم .
[10] و ، د ، س : فالرّسل .
[11] س : ما يصح و ما يصح .
[12] س : طلب .
[13] د ، س : باقى جمله .
[14] د ، س ، و : « تعالى » ندارد .

210

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست