responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 209


نباشد ، و عادت باشد و نباشد . و چون اين مسأله از اسرار [1] قدر است ، عرفا به ايضاح آن [2] نكوشيدند ، نه آن كه ندانستند .
* متن و اعلم أنّه كما يقال في الطَّبيب أنّه خادم الطَّبيعة كذلك يقال في الرّسل و الورثة إنّهم خادمو [3] الأمر الإلهيّ [4] في العموم ، و هم في نفس الأمر خادمو [5] احوال الممكنات . و خدمتهم من جملة أحوالهم الَّتي هم عليها في حال ثبوت أعيانهم . فانظر ما [6] أعجب هذا !
* شرح يعنى بدين تقدير انبياء و رسل و كمّل اطباى أرواح و نفوساند از امراض نفسانى . پس در حقيقت خادم باشند ، و عجب اينست كه اشرف كه نبى و ولىاند ، خادم نادانان [7] غبىّ باشند .
* متن إلَّا أنّ الخادم المطلوب هنا إنّما هو واقف عند مرسوم مخدومه إمّا بالحال أو [8] بالقول . فإنّ الطَّبيب إنّما يصحّ أن يقال فيه خادم الطبيعة لو مشى بحكم المساعدة لها ، فإنّ الطَّبيعة قد أعطت في جسم المريض مزاجا خاصّا به سمّى مريضا فلو ساعدها [9] الطَّبيب خدمة لزاد في كمّيّة المرض بها أيضا ، و إنّما يردعها طلبا للصّحّة - و الصّحّة [10] من الطَّبيعة ايضا - بإنشاء مزاج آخر يخالف [11] هذا المزاج . فإذن [12] ليس الطبيب بخادم للطَّبيعة ، و إنّما هو خادم لها



[1] د : از سر .
[2] س : « آن » ندارد .
[3] و : خادم .
[4] س : الإلهيّة .
[5] و : خادم .
[6] س : « ما » ندارد .
[7] س : نادانان باشند .
[8] د : امّا .
[9] و : ساعده .
[10] س : « و الصحّة » ندارد .
[11] د : بخلاف .
[12] و : فليس الطبيب . فانّه .

209

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست