نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 211
الأمر . فأراد [1] الأمر فوقع ، و ما أراد وقوع ما أمر به بالمأمور فلم يقع من المأمور ، فسمّى [2] مخالفة و معصية . فالرّسول مبلَّغ : و لهذا قال : « شيّبتنى [3] [ سورة ] هود و أخواتها » لما تحوى عليه من قوله « فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ » فشيّبه « كما أمرت » فإنّه لا يدرى هل أمر بما يوافق الإرادة فيقع ، او بما يخالف الإرادة فلا يقع . و لا يعرف أحد حكم الإرادة إلَّا بعد وقوع المراد إلَّا من كشف الله عن [4] بصيرته فأدرك [5] اعيان الممكنات في حال ثبوتها على ما هي عليه ، فيحكم [6] عند ذلك بما يراه . و هذا قد يكون لآحاد النّاس في اوقات لا يكون مستصحبا . قال [7] : « ما كُنْتُ [8] بِدْعاً من الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ » فصرّح بالحجاب ، و ليس المقصود إلَّا أن يطَّلع في أمر خاص لا غير . * شرح يعنى جزا اينست كه عبد به بعضى از اسرار [9] مطلع گردد ، تا به عظمت علم الله معترف شود . و الله اعلم .