شخصيّة في الاثنين . فنقول في الحسّ عادت لهذا الشّبه ، و نقول في الحكم الصّحيح لم يعد . فما ثمّ عادة بوجه و ثمّ عادة بوجه ، كما أنّ ثمّ جزاء بوجه و ما ثمّ جزاء بوجه .
* شرح يعنى عادت حقيقتى است [1] معقوله ، و حقيقت متكثّر نمىشود . چنانكه انسانيّت حقيقتى است كه به تعدّد اشخاص متكثّر نمىشود ، چه از روى انسانيّت زيد عين عمرو است ، و از روى شخصيّت غير است در حس . پس چنانكه در محسوس دانستيم ، در معقول مىدانيم كه تكرار در احوال از آن روى كه اين حال مثل حال اول [2] است ، اطلاق عادت بر آن [3] توان كرد و از آن كه مغاير اولست و عين آن نيست عادت نتوان گفت .
* متن فإنّ الجزاء حال [4] في الممكن من أحوال الممكن . و هذه [5] مسألة أغفلها علماء هذا [6] الشّأن ، أي أغفلوا إيضاحها على ما ينبغي لا أنّهم جهلوها فإنّها من سرّ القدر المتحكَّم في [7] الخلائق .
* شرح يعنى جزا ثابت است [8] از آن روى كه حال او [9] مستلزم حال ثانيست ، و از آن روى كه اين خود حالت [10] ديگر است بر آنها [11] ظاهر گشته به تجلَّى ديگر غير تجلَّى اول . پس آن باشد [12] و آن نباشد . و [13] ازين تقدير لازم آيد كه جزا باشد و

[1] د ، س : كه به تعدد افراد متكثّر نمىشود . س : ناخوانا .
[2] د ، س : اوست .
[3] د ، س : بر او .
[4] د ، س ، ع : الجزاء أيضا حال .
[5] س : ناخوانا . د : هذه المسألة .
[6] و : هذه الشأن .
[7] د : على الخلائق .
[8] س : ناخواناست .
[9] د : حال اول .
[10] د ، س : حالتى . س : ديگرست .
[11] د ، س : بر اسماء .
[12] د : باشد و نباشد . س : و ازين تقدير لازم آيد كه جزا باشد و نباشد .
[13] د : « و از اين . . . و عادت باشد و نباشد » ندارد .

208