نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 207
معذبها باشد . * متن و بهذا [1] سمّى أو شرح الدّين بالعادة ، لأنّه عاد عليه ما يقتضيه [2] و يطلبه حاله : فالدّين العادة . قال الشّاعر : < شعر > كدينك من أمّ الحويرث [3] قبلها < / شعر > . أي عادتك . * شرح اين استشهاد است [4] كه دين گفت و مرادش عادت [5] است . * متن و معقول العادة أن يعود الأمر بعينه إلى حاله : و هذا ليس ثمّ [ فإنّ ] العادة تكرار . * شرح يعنى عادت از روى عقل آنست كه چيزى به همان حال خود بازگردد كه اول بود [6] و در جزا اين معنى نيست . زيرا كه عادت مقتضى تكرار است ، و در وجود تكرار نيست . پس حالى بود كه از عقب حالى ديگر به حسب اقتضاى حال اول وارد مىشود . * متن لكنّ العادة حقيقة [7] معقولة و التشابه في الصّور موجود : فنحن نعلم أنّ زيدا عين عمرو في الإنسانيّة و ما عادت الإنسانيّة ، إذ لو عادت تكثّرت [8] و هي حقيقة واحدة و الواحد لا يتكثّر في نفسه . و نعلم أنّ زيدا ليس عين عمرو في الشّخصيّة : فشخص زيد ليس شخص عمرو مع تحقيق وجود الشّخصيّة [9] بما هي
[1] د ، س : و لهذا . [2] د : تقتضيه . [3] س : الموارث . [4] س : آنست . [5] د ، س : عادتست . [6] د : « بود » ندارد . [7] د : حقيقة واحدة معقولة . [8] د : لتكثرت . [9] س : الشخصيّة في الاثنين .
207
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 207