نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 206
معذّب ذوات [1] خوداند ، و خود [2] منعم . فلله الحجّة البالغة . * متن ثمّ السّرّ [3] الَّذي فوق هذا في مثل هذه المسألة : أنّ الممكنات على أصلها من العدم ، و ليس [4] وجود إلَّا وجود الحقّ بصور أحوال ما هي [5] عليه الممكنات في أنفسها و أعيانها . فقد علمت من يلتذّ و من [6] يتألَّم و ما يعقب كلّ حال من الأحوال و به سمّى عقوبة و عقابا . و هو سائغ في الخير و الشّرّ غير أنّ العرف سمّاه في الخير ثوابا و في الشّرّ عقابا . * شرح يعنى عبد خود وجود حق متعيّن [7] است به موجب عين ثابته ، و حقيقت اصليّهء خود [8] است و عين ثابته را در خارج عينى نيست و [9] همچنان به حالت استهلاك خود در حق باقيست [10] « كان الله و لم يكن معه شيء » . پس هر وجودى كه متعيّن شد [11] ، به حسب احوال هر عينى از مطلق تجلَّى وجودى متعيّن شد ، به صورت حالى كه حقيقت عين او بر آن بود . پس اين [12] صورت ظاهره به زبان استعداد ، از عين وجود حق استدعا [13] كرد كه بر من تجلَّى ديگر فرماى به چيزى كه مرا خوش آيد ، يا ناخوش آيد ، و اين حال مستتبع و مستعقب حالت اوليست [14] . پس اگر متألَّم يا متنعّم [15] است ، وجود حق متعيّن است در خصوصيّت اين عين ثابته كه اين شأنى از شئون حق است ، و عبد صورت آن شأن است در وجود عين حق . پس هو منعم ذاته و
[1] د ، س : ذات . [2] س : « و خود منعم » ندارد . [3] س : الستر . [4] د : ليس له وجود . [5] س : ما هي الممكنات . [6] س : او من . [7] س : متعيّن بموجب . [8] د : خود و عين ثابته . . . [9] س : و همجا و همچنان . [10] س : باقى است . [11] د : « به حسب . . . متعيّن شد » ندارد . [12] د ، س : آن . [13] س : از استدعا . [14] د ، س : اوّلى است . [15] د ، س : منتقم .
206
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 206