نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 205
* شرح يعنى دين [ و ] اسلام انقياد [1] است و جزا ، و در ظاهر پيش ازين عبارت نتوان كرد . امّا [2] سرّ ، كه لسان باطن [3] است ، اينست كه فرمود : و أمّا سرّه و باطنه فإنّه تجلّ [4] في مرآة وجود الحقّ فلا يعود على الممكنات من الحقّ إلَّا ما تعطيه [5] ذواتهم في أحوالها ، فإنّ لهم في كلّ حال صورة ، فتختلف صورهم لاختلاف أحوالهم ، فيختلف التّجلَّي لاختلاف الحال ، فيقع الأثر في العبد بحسب ما يكون . فما أعطاه الخير سواه ، و لا [6] أعطاه ضدّ الخير غيره بل هو منعم ذاته و معذّبها . فلا [7] يذمّنّ إلَّا نفسه و لا يحمدنّ [8] إلَّا نفسه . « فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ » في علمه بهم إذ العلم يتبع المعلوم . * شرح يعنى ، جزا عبارت است از تجلَّى حق در مرآت وجود [9] حق به حسب اعيان ممكنه از اسم ديّان كه معنى آن جزا دهنده است و چون حق ، گاه مرآت اعيان ثابته است ، و گاه اعيان مرآت حق . پس مجازات محقق گردد « و الدّين هو الجزاء » . پس تكليف حق عبد را از مقتضيات اعيان باشد . پس به ممكنات از حق [10] در حال جزا هيچ عايد نگردد و به ايشان نرسد ، مگر آن چه مقتضاى حال ايشان بود ، و ايشان را حال [11] بسيار است و مختلف ، لا جرم تجلَّيات هم به حسب مقتضيات بسيار بود . « لكثرة الاختلاف [12] في الاستعدادات » . پس محقق شد كه ، ايشان خود
[1] س : انقيادست و جزاى او ظاهر . [2] د : و امّا . [3] د ، س : باطن اينست . [4] د ، س ، و : تجلى . [5] د ، س ، و : يعطيه . [6] س : و إلا عطاه . [7] س : فلا بدّ من . [8] س : يحدن . [9] د ، س : وجود به حسب . [10] س : از حق حال جزا . [11] د ، س : احوالات . س : انسان را . [12] س : الأخلاق .
205
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 205