نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 204
فالموافق المطيع لا كلام فيه لبيانه و أمّا المخالف فإنّه يطلب بخلافه الحاكم عليه من الله أحد أمرين [1] إمّا التّجاوز و العفو و إمّا الأخذ على ذلك ، و لا بدّ من أحدهما لأنّ [2] الامر حقّ في نفسه . فعلى كلّ حال قد صحّ انقياد [3] الحقّ إلى عبده لأفعاله و ما هو عليه من الحال . فالحال هو المؤثّر . * شرح اين جمله ظاهر است . * متن فمن هنا كان الدّين جزاء أي معاوضة بما يسرّ و بما لا يسرّ : فيما يسرّ « رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه » هذا جزاء بما يسرّ « وَمن يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْه عَذاباً كَبِيراً ) * [4] » هذا جزاء بما لا يسرّ . « وَنَتَجاوَزُ [5] عَنْ سَيِّئاتِهِمْ » هذا [6] جزاء . فصحّ أنّ الدّين هو الجزاء . * شرح يعنى ، اگر فعل عاصى را به مقتضاى « وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ » در گذارند ، اين هم از قبيل مجازات است ، بما رضوا عنه فصحّ أنّ الدين هو الجزاء . * متن و كما أنّ الدين هو الإسلام و الإسلام عين [7] الانقياد ، فقد انقاد إلى ما يسرّ و إلى ما لا يسرّ و هو الجزاء [8] . هذا لسان [9] الظَّاهر في هذا الباب .
[1] د ، س : الأمرين . [2] س : لا الَّا من . [3] الانقياد الحق . [4] د ، س ، و : أليما . [5] د ، س ، و : يتجاوز . [6] س : « هذا جزاء . . . در گذارند » ندارد . [7] د ، س ، و : هو عين . [8] و : و هو الجزاء و هذا الجزاء و . . . [9] د : البيان .
204
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 204