responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 202


* متن و سأبسط في ذلك إن شاء الله - تعالى [1] ما تقع به الفائدة بعد أن نبيّن [2] الدّين عند الخلق الَّذي اعتبره الله . فالدّين كلَّه لله و كلَّه منك لا منه إلَّا بحكم الأصالة .
* شرح يعنى چون توفيق دهندهء به انقياد حق است ، به اصالت ، دين الله را باشد .
* متن قال الله - تعالى - « وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها » و هي النّواميس الحكميّة الَّتي لم يجيء الرّسول المعلوم بها في العامّة من عند الله بالطريقة الخاصّة المعلومة في العرف . فلمّا وافقت الحكمة و المصلحة الظَّاهرة فيها الحكم الإلهيّ في المقصود بالوضع المشروع الإلهيّ ، اعتبرها الله اعتبار ما شرعه من عنده - تعالى - « و ما كتبها [3] الله عليهم » .
* شرح يريد أنّ النّواميس الَّتي وضعها الحكماء لما وافقت المصلحة فيها حكم الله من حيث أنّ الله إنّما وضع من الشّرع ما وضع للانقياد و تكميل النّفوس بالعلم [4] و العمل . فمن انقاد إلى الله فيها فقد انقاد [5] لله .
* متن و لمّا فتح الله بينه و بين قلوبهم باب العناية و الرّحمة من حيث لا يشعرون جعل في قلوبهم تعظيم ما شرعوه يطلبون بذلك رضوان الله على غير الطَّريقة النّبويّة المعروفة بالتّعريف الإلهيّ .



[1] ع : ندارد .
[2] د ، س ، و : تبين .
[3] و : كتبه . س : كتب اللَّه .
[4] س : بالعمل و العلم .
[5] د ، س : اللَّه .

202

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست