نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 201
شرع و ناموس گويند . * متن فمن اتّصف بالانقياد لما شرعه الله له ، فذلك الَّذي قام بالدّين و أقامه ، أي أنشأه كما يقيم الصّلاة . فالعبد هو المنشئ للدّين و الحقّ هو الواضع للأحكام . فالانقياد هو [1] عين فعليك ، فالدّين من فعلك . فما سعدت إلَّا بما كان منك [2] . فكما أثبت [3] للسّعادة لك ما كان فعلك [4] كذلك ما أثبت الأسماء الإلهيّة إلَّا أفعاله و هي أنت و هي المحدثات . * شرح يعنى افعال و آثار ، مظهرات و معرفات اسمايند و آن اسما عبارت [5] است از اعيان ثابتهء تو ، كه [6] خطاب « أنت بالكلّ واحد واحد [7] » از اعيان موجودات [8] است . * متن فبآثاره سمّى إلها و بآثارك سمّيت سعيدا . فأنزلك الله - تعالى - منزلته إذا أقمت الدّين و أنقدت إلى ما شرعه لك [9] . * شرح يعنى به سبب آثارى كه مألوهست [10] ، حق را إله [11] نام شد . و به سبب آثار مرضيّه از عبد ، او را سعيد نام شد . پس لطف حق ببين كه در تحقّق كمال تو ، به افعال تو ، ترا نازل منزل [12] خود گردانيد . چرا كه كمال او به الوهيّت ظاهر مىشود ، و الهيّت به آثار افعال تو به ظهور مىرسد .
[1] د ، س ، و : « هو » ندارد . [2] و : فعلك . [3] د ، س : أثبتت . [4] د : من فعلك . [5] د ، س : عبارتست . [6] د ، س : و خطاب . [7] د : واحد از اعيان . [8] س : موجودست . [9] س : ذلك . [10] د : به الوهيّت . س : مالوهست حق اله . [11] و : كه . [12] د : منزل .
201
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 201