نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 200
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
به عبادت عادت نكند ، مستحقّ جزا نشود [1] . و امّا دين عند الله ، بعضى را به تعريف الهى [2] حاصل است چنانچه انبياء . و بعضى را به تعريف انبياء چنانچه علما و اوليا . و امّا دين عند الخلق ، آن طريقهء خاص اولياست ، كه آن چه حق - تعالى - بر ايشان فرض نفرمود ، از انواع مجاهدات و نوافل ، بر نفس خود لازم داشتند ، و اين دين خلق [3] ، خلق ايشان گشت ، و حق از ايشان پسنديده داشت و سبب قربت ايشان گردانيد . * متن و جاء الدّين بالألف و اللَّام للتّعريف و العهد فهو دين معلوم معروف و هو [4] قوله - تعالى - « إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإِسْلامُ » و هو الانقياد . * شرح حقيقت انقياد آنست كه بى تفكَّر و تردّد نفس تسليم [5] حكم خداوند شود . * متن فالدّين عبارة عن انقيادك . و الَّذي من عند الله - تعالى - [6] هو الشّرع الَّذي [7] انقدّت أنت إليه . فالدّين الانقياد ، و النّاموس هو الشّرع الَّذي شرعه الله - تعالى - ) * [8] . * شرح يعنى قبول شرع [9] را از طرف عبد دين خوانند . و آن حكم إلهى را
[1] د ، س : نگردد . [2] د ، س : حق . [3] د ، س : خلقى . [4] د ، س : فهو . [5] د : تسليم خداوند . [6] د ، س ، و : ندارد . [7] و : الَّذي شرعه انقدت . [8] د ، س ، و : ندارد . [9] د ، س : شرع از طرف .
200
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 200