نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 196
بود . مگر [1] از آن وعيد درگذرد به استحقاق ، و عفو كند آن [2] گه به آن عفو مستحقّ ثنا شود . * متن فأثنى على إسماعيل [3] بأنّه كان صادق الوعد . و قد زال الإمكان في حقّ الحقّ لما فيه من طلب المرجّح . * شرح مفهوم كلام آنست كه چون چند جاى در قرآن مكرر شد [4] كه « وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ ) * . . . * ( وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ ) * . . . * ( إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ) * و * ( يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ ) * » و اين [5] جمله از حق وعده باشد كه فرمود : « إِنَّ الله لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ ) * » : پس امكان وقوع وعيد از صادق الوعد حميد زايل شد . امّا تعذيب مشرك هم از إنجاز [6] وعد است ، چرا كه استعداد مشرك مستفيض از اسم معذّب است . * متن < شعر > فلم [7] يبق إلَّا صادق [8] الوعد وحده و ما لوعيد الحقّ عين تعاين و إن دخلوا دار الشّفاء [9] فإنّهم على لذّة فيها نعيم مباين نعيم جنان الخلد فالأمر واحد و بينهما عند التّجلَّي تباين يسمّى عذابا من عذوبة طعمه و ذاك له كالقشر [10] و القشر صاين < / شعر >
[1] س : ديگر . . . بگذرد . [2] د ، س : آن گاه . و : آن كه . [3] د ، س : اسماعيل . [4] د ، س : مكرر شد ذكر عفو كه . [5] د : اين جمله . [6] د ، س : ايجاز . [7] و : و لم . [8] د : الصادق . [9] و : و فانّهم . [10] س : كالقشر صاين .
196
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 196