responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 195


< شعر > و لا تنظر إلى الخلق و تكسوه سوى [1] الحقّ و نزّهه و شبّهه و قم في مقعد الصّدق و كن في الجميع إن شئت و إن شئت ففي الفرق تحز [2] بالكلّ - إن كلّ تبدى - قصب السبق فلا تفنى [3] و لا تبقى و لا تفنى و لا تبقى و لا يلقى عليك الوحى في [4] غير و لا تلقى < / شعر > * شرح [5] ظاهر است .
* متن الثّناء بصدق الوعد لا بصدق الوعيد . و الحضرة الإلهيّة تطلب الثناء المحمود [6] بالذّات فيثنى عليها بصدق الوعد لا بصدق الوعيد ، بل بالتّجاوز . « فَلا تَحْسَبَنَّ الله مُخْلِفَ وَعْدِه رُسُلَه » لم يقل [7] ، و وعد وعيده ، بل قال « وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ » مع أنّه توعد على ذلك .
* شرح چون حق تعالى اسماعيل را به صدق وعد ثنا فرمود ، شيخ خواست تا اسرار صدق وعد را بيان كند . و از جملهء لطايف اسرار يكى اينست كه عرفا بدانند [8] كه ثنايى كه از مثنى به ظهور پيوندد ، در مقابل خيرات و إحسان واصله [9] از مثنى عليه باشد ، نه در مقابل عقوبات و مضار متواصله از وى . و هر كه [10] كسى را ترس و بيم به عذاب دهد ، او را بدان ثنا و شكر نگويند اگر چه مستحقّ آن عذاب



[1] س : و سوى .
[2] د ، س : تحز . ق : تخر . و جواب شرط است .
[3] و : و لا تبقى . . .
[4] د ، س : من غير .
[5] و : ندارد .
[6] د ، س ، و : المحمود فيثنى .
[7] س : يقدر .
[8] د ، س : بر آنند .
[9] د : واصلا .
[10] س : و هر كس كه ترس و بيم بعذاب دهد .

195

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست