نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 197
* شرح بيت اول بر مفهوم كلام سابق است . در بيت دوم مىگويد كه داخلان دار شقاوت لذّتى دارند كه مباين دار سعادت [1] است . زيرا [2] چه ، چنانچه ، تلذّذ و تنعّم نفوس طيّبه ، از طيّبات [3] است ، همچنين تلذّذ نفوس خبيثه از خبيثات است : اعلم أنّ اهل النّار [4] على احوال ثلاثة [5] : فالاولى ، يسلط [6] فيها العذاب على ظواهرهم [7] و بواطنهم ، فيكفر بعضهم بعضا و يلعن بعضهم بعضا . و الحالة الثّانية لمّا يئسوا أن يخفّ [8] عنهم العذاب رضوا بها و وطَّنوا نفوسهم [9] على الصّبر فأراح الله عند ذلك بواطنهم عن عذاب « النّار الله الموقدة * ( الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ ) * » . و الحالة الثّالثة ، بعد مضى الأحقاب أنّهم يتعوّدون بالعذاب حتّى لا يحسّون بحدّته [10] و يلقى الله على أعضائهم الخدر ثمّ يزداد تألفهم [11] بذلك حتّى يتعوّدون [12] بها و لا يتعذّبون ، بل يعذّب لهم عذابها فيتلذّذون بحيث لو هبّ لهم نفخة من صوب الجنّة لتعذّبوا و تألَّموا كالجعل بريح الورد . قوله كالقشر اشارت است به كثافت نعيم اهل [13] نار به نسبت با نعيم [14] اهل جنّت .
[1] د ، س : سعادتست . [2] س : زيرا كه . [3] س : از طيّباتست . [4] د ، س : اهل النار فيها على ثلثه احوال . [5] و : ثلثه . [6] د ، س : تسلَّط . [7] س : على ظاهرهم . [8] د ، س : أن يخفّف عنهم رضوا بها . [9] د ، س : أنفسهم . [10] د ، س : تجدته . [11] د ، س : نالفهم . [12] د ، س : حتّى تنفدون و لا تتعذبون . [13] س : اهل النّار . [14] د ، س : با لطافت اهل جنّت .
197
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 197