نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 194
فقد وقع التّمييز بين العبيد ، فقد وقع التّمييز [1] بين الأرباب . * شرح يعنى جهل بعضى از موجودات به آن چه عين عالم از خود بود ، راه نمود ما را به تمييز [2] ميان عبوديّت و ربوبيّت ، كه آن رعايت أدب عالم [3] بود از عدم وقوف در مقام ربوبيّت . پس ما را تميّز حاصل شد بين العبيد و الأرباب . زيرا كه عبد ظهور نكند مگر بدان كه ربّ او عطا كرده باشد و ربّ عطا نكند بر بنده ، مگر آن چه لسان استعداد عبد آن را خواسته باشد . * متن و لو لم يقع التّمييز [4] لفسّر الاسم الواحد [5] الإلهيّ من جميع وجوهه بما يفسّر [6] الآخر . و المعزّ لا يفسّر بتفسير [7] المذلّ إلى مثل ذلك ، و [8] لكنّه هو من وجه الأحديّة كما تقول في كلّ اسم إنّه دليل على الذّات و على حقيقته من حيث هو . فالمسمّى واحد : فالمعزّ هو المذلّ من حيث المسمّى ، و المعزّ ليس المذلّ من حيث نفسه و حقيقته ، فإنّ المفهوم يختلف في الفهم في كلّ واحد منهما . * شرح ضمير در « لكنّه » عايدست به « معزّ » ، و در « هو » عايد است به « مذلّ » . ديگر [9] ظاهر است . * متن < شعر > فلا [10] تنظر إلى الحقّ و تعرّيه عن الخلق < / شعر >
[1] د : التميز . [2] د ، س : تميز . [3] د ، س : عالم از عدم . . . [4] و : التّميز . [5] س : واحد . [6] د : يفسّر به . [7] س : و به تفسير . [8] د ، س ، ع : « و » ندارد . لكنّه . [9] س : ديگر روشن است . [10] د : و لا . س : فلا ينظر .
194
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 194