نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 192
آن كه مظهر آن اسم است ، و اظهار ما فيه به وجود عبد است ، عبد مربّى آن اسم باشد . قال الشيخ مؤيّد أنت عبد له من حيث ظهور سلطانه عليك ، و أنت ربّ له من حيث ظهور سلطانك [1] على من دونك و عليه أيضا من حيث إجابته [2] لسؤالك . . . و در بيت دوم گفت تو ربّى به اعتبار هويّت ظاهره [3] در تو ، و تو عبدى به اعتبار تعيّن آن ربّى [4] را كه در خطاب « أَ لَسْتُ » عهد « بَلى » از تو بستد . قوله « فكل عقد عليه شخص يحلَّه من سواه عقد » ، يعنى هر عهدى يا هر عقيدتى را شخصى است ، كه نقض آن عهد كه ميان او و ربّ [5] رفته است مىكند ، و به مخالفت آن عقد بسته [6] را مىگشايد ، چون « عبد الرحيم » كه مخالف « عبد القهّار » است ، و « عبد المنتقم » كه مخالف « عبد الغفّار » است . * متن فرضى الله [7] عن عبيده ، فهم مرضيّون ، و رضوا عنه فهو مرضيّ . فتقابلت الحضرتان تقابل الأمثال ، و الأمثال أضداد ، لأنّ المثلين [8] لا يجتمعان ، إذ لا يتميّزان و ما ثمّ إلَّا متميّز فما [9] ثمّ مثل فما في الوجود مثل ، فما في الوجود ضدّ ، فإنّ الوجود حقيقة واحدة و الشّىء لا يضادّ نفسه . * شرح مراد از حضرتان ، عبوديّت و ربوبيّت است ، و مضادّت به اعتبار تقيّد و اطلاق باشد ، يا از جهت راضيه و مرضيّة .
[1] ج : سلطانك به . [2] ج : إجابة . [3] س : ظاهر . [4] د ، س : مربّى را . [5] د ، س : ربّ خاص . [6] د : بسته مىگشايد . [7] س : فرضى اليه عن . [8] و : المثلين حقيقة . د : « لا يجتمعان حقيقة » . [9] و : فما في الوجود مثل فما ثمّ مثل .
192
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 192