نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 189
بنفسه . و معلوم أنّه في هذا الوصف ناظر و منظور . فالمرضىّ لا يصحّ أن يكون مرضيّا مطلقا [1] إلَّا إذا كان جميع ما يظهر به من فعل الرّاضى فيه . * شرح يعنى چون فعل مرضى صادر [2] است از ربّ معيّن او ، پس اين عبد مرضى بود نزد آن [3] ربّ معيّن . نه آن كه مطلقا عند جميع اسما كه ارباباند ، مرضى بود [4] . إلَّا ، اگر چنانچه استعداد قبول اين عبد مربوب به حيثيّتى باشد كه فعل هر ربّ [5] راضى در وى ظاهر تواند بود [6] . يعنى مظهر جميع تواند بود و آن انسان كامل است . * متن ففضل إسماعيل - عليه السّلام [7] - على غيره من الأعيان بما نعته الحقّ به من كونه عند ربّه مرضيّا . * شرح زيرا كه مخبر آن ، ربّ مطلق است ، و او صادق القول [8] است . تا اسماعيل قابل و مستعد جميع نگشت ، از ربّ الأرباب به چنين مرتبه مشرّف نشد . * متن و كذلك كلّ نفس مطمئنّة قيل [9] لها « ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ » ، فما أمرها أن ترجع إلَّا إلى [10] ربّها الَّذي دعاها فعرفته [11] من الكلّ ، « راضِيَةً مَرْضِيَّةً » . « فَادْخُلِي في عِبادِي » من حيث ما لهم هذا
[1] س : مطلقا إذا كان . [2] س : صادرست . [3] د ، س : اين رب . [4] د ، س : باشد . [5] د : مر ربّ . [6] س : شد . د : ندارد . [7] ع : ندارد : اسماعيل غيره . [8] د : العقول . [9] س : قلبى . د : قيل لها ارجعي الى ربّك راضية مرضيّة . [10] س : الى رب هذه الَّذي . [11] د ، س : معرفته .
189
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 189