نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 188
مرضى است ، لازم نيست كه نزد ربّ عبد الهادي مرضى بود ، كه آن اسم هاديست . چرا كه « كونه مرضيّا » به جهت آنست كه قيام بر حق ربّ خويش نموده ، و مظهر تام [1] شده . و اين معنى ، بالنّسبة إلى عبد ربّ آخر حاصل نيست . * متن لأنّه ما أخذ الرّبوبيّة إلَّا من كلّ لا من واحد . فما تعيّن له من الكلّ إلَّا ما يناسبه فهو ربّه . * شرح ضمير [2] در « لأنّه » عايد به اسماعيل [3] است . يعنى اسماعيل - عليه السّلام - مرضى بود مطلقا ، نه آن كه نزد بعضى از ارباب [4] بود . چرا كه او نگرفت تربيت ، إلَّا از كل مجموعى كه آن رب الأرباب است نه از فردى از ارباب . پس متعيّن نگشت اسماعيل را از ارباب ، إلَّا آن چه مناسب استعداد او بود . پس هر متعيّنى [5] تربيت او كرده باشد ، همه از وى راضى باشند ، و او مرضى همه [6] . * متن و لا يأخذه أحد من حيث أحديّته . و لهذا منع أهل الله التجلَّى في الأحديّة فإنّك إن [7] نظرته به فهو الناظر نفسه فما زال ناظرا نفسه [8] بنفسه و إن نظرته بك فزالت الأحديّة بك و إن نظرته به [9] و بك فزالت الأحديّة أيضا . لأنّ ضمير « التّاء » في « نظرته » ما هو عين المنظور ، فلا بدّ من وجود نسبة ما اقتضت [10] أمرين : ناظرا و منظورا فزالت الأحديّة و إن كان لم ير إلَّا نفسه
[1] د ، س : مظهر نام او شد . [2] س : ضمير عايد به . . . [3] د : اسماعيل . [4] د ، س : از ارباب كه اسماء اللَّه مرضى بود و نزد بعضى ديگر نامرضى زيرا كه او نگرفته بود تربيت . [5] س : هر متعيّنى چون . [6] س : « همه » ندارد . [7] س : فإن . [8] س : لا نفسه . [9] د : به فزالت . [10] و : ما اقتضت وجود امرين .
188
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 188