نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 187
حرف امتناع لامتناع ، و هو لا يظهر فلا تبطل الرّبوبيّة لأنّه لا وجود لعين إلَّا بربّه . و العين موجودة دائما فالرّبوبيّة لا تبطل دائما . * شرح ظهر ، به معنى « زال » است . يعنى ، عين را امكان زوال نيست . و عين خارجه منتقل مىشود از نشأتى [1] به حسب مراد ربّ . * متن و كلّ مرضىّ محبوب ، و كلّ ما يفعل المحبوب محبوب ، فكلَّه مرضىّ ، لأنّه لا فعل للعين ، بل الفعل لربّها فيها فاطمانّت العين أن يضاف إليها فعل ، فكانت « راضِيَةً » بما يظهر فيها و عنها من أفعال ربّها ، « مَرْضِيَّةً » تلك الأفعال لأنّ كلّ فاعل و صانع راض عن فعله و صنعته فإنّه [2] وفّى فعله و صنعته حقّ ما هي [3] عليه « أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ثُمَّ هَدى » اى بيّن أنّه أعطى كلّ شيء خلقه ، فلا يقبل النّقص و لا الزّيادة . * شرح اين همه روشن [4] است . * متن فكان إسماعيل بعثوره على ما ذكرناه عند ربّه مرضيّا . و كذا كلّ موجود عند ربّه مرضىّ . و لا يلزم إذا كان كلّ موجود عند ربّه مرضيّا على ما بيّنّاه أن يكون مرضيّا عند ربّ عبد آخر . * شرح يعنى لازم نيست كه هر موجودى كه نزد ربّ خود مرضى بود ، نزد ربّ موجودى ديگر مرضى باشد . مثلا : عبد المضل نزد رب خود كه اسم « مضل » است [5] ،
[1] د : از نشانى به نشانى . [2] ع : فإنّ . [3] ع : ما عليه . [4] د : ظاهر . [5] متن - س - تا اينجا افتاده است .
187
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 187