نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 179
بالرّىّ فلو امتلأ ارتوى . و قد قال ذلك ابو يزيد [1] . * شرح يعنى آن چه در هر دو كون نگنجيد [2] در دل تنگ عارف گنجيد ، و دل از وى پر نشد كه اگر پر شدى سير آمدى ، و نعرهء « هَلْ من مَزِيدٍ » نزدى . * متن و لقد نبّهنا على هذا المقام بقولنا : < شعر > يا خالق الأشياء في نفسه أنت لما تخلقه جامع تخلق ما لا ينتهى كونه فيك فأنت الضّيّق الواسع لو أنّ ما قد خلق الله ما . لاح بقلبي فجره السّاطع من وسع الحقّ فما ضاق عن خلق فكيف الأمر يا سامع ؟ < / شعر > * شرح يعنى چون حق است [3] كه در مظاهر خلقيّت ظهور كرده به حسب تجلَّيات اسما و صفات ، پس به اعتبارى خلق عين حق باشد . و چون به حكم حديث ، حق در دل گنجد ، همهء خلق با او [4] در گنجيده بود . * متن بالوهم يخلق كلّ إنسان في قوّة خياله ما لا وجود له إلَّا فيها ، و هذا هو الأمر العام . و العارف يخلق بالهمّة [5] ما يكون له وجود من خارج محلّ الهمّة و لكنّ لا يزال الهمّة تحفظه [6] . و لا يؤدها [7] حفظه ، أي حفظ ما خلقته . فمتى طرأ [8] على العارف
[1] د : اين أبيات را اضافه در حاشيه آورده است : < شعر > عجبت لمن يقول ذكرت ربّى فهل انسى اذكر ما نسيت شربنا الحبّ كأسا بعد كأس فما نفد الشّراب و ما رويت < / شعر > [2] د ، س : نگنجد . [3] د : خواست . [4] س : با او در دل . [5] د ، س : و : بهمّته . [6] د : تحفظ . س : يحفظه . [7] ع : يئودها . [8] ع : طرأ . د : طرأ . س : طر .
179
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 179