نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 178
و در بيت چهارم و پنجم مىگويد : كه [1] چون حق متجلَّى گردد در صورت مثالى [2] يا حسّى ، عقول محجوبه به برهان فكرى ردّ آن كند ، اما نواظر صحيحهء اهل كشف را معلوم است ، كه حق در مجلاى [3] عقول به تنزيه ، و در مجلاى خيالى [4] و حسّى هم به تنزيه [5] و هم به تشبيه موصوفست . * متن يقول أبو يزيد [6] في هذا المقام ، لو أنّ العرش و ما حواه مائة ألف ألف مرّة في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحسّ بها . * شرح يعنى [7] دل عارف چون به صفت اطلاق موصوفست در محاذات [8] حقّ مطلق ، پس نامتناهى بود ، و هر چه در حيّز امكانست [9] متناهيست ، و ما لا يتناهى لا يحسّ بالمتناهى . * متن و هذا وسع أبى يزيد في عالم الأجسام . بل أقول : لو أنّ ما لا يتناهى وجوده يقدّر [10] انتهاء وجوده مع العين الموجدة [11] له في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحسّ بذلك في علمه . * شرح اشارتست به مقام فناء في الله . * متن فإنّه قد ثبت أنّ القلب وسّع [12] الحقّ و مع ذلك ما اتّصف
[1] س : كه حق . [2] س : مثال . [3] د ، س ، و : مجلى . [4] د ، س : مثالى . [5] د : به تنزيه هم . [6] س : ابو يزيد رحمة اللَّه . [7] س : يعنى عارف . [8] س : مجازات . [9] د : امكان است متناهى است . [10] د ، س : بقدر . [11] س : الموحدة في . [12] س : و مع .
178
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 178