نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 175
جميع [1] ما يأمره به أو ينهاه عنه أو يخبره كما كان يأخذ عنه - عليه السّلام [2] - في الحياة الدّنيا من الأحكام على حسب ما يكون منه اللَّفظ الدّالّ عليه من نصّ أو ظاهر أو مجمل [3] أو ما كان . * شرح يعنى ما شاهد احد من بنى آدم الصّورة [4] الرّوحانيّة من حيث تجرّدها في أحد غيره و لا في نفسه ، كما لا يقدر احد على شهود روحه ، كذلك لا يقدر على شهود تلك الصّورة الرّوحانيّة . * متن فإن أعطاه شيئا فإنّ ذلك الشيء هو الَّذي يدخله التّعبير فإن خرج في الحسّ كما كان في الخيال فتلك رؤيا [5] لا تعبير لها . و بهذا القدر [ عليه ] اعتمد إبراهيم - عليه السّلام - و تقيّ بن مخلَّد . * شرح يعنى چون فيضى [6] از حضرت فيّاض به روحى از أرواح نازل شود ، در آن روح عكسى از آن فيض ظاهر گردد . باز عكس اين عكس به قوّت خيال رسد ، كه در دماغ است ، و در حس مشترك متشكَّل گردد . پس صورت آن منام ، در عالم حس ، همان نمايد كه در منام ديد . زيرا كه عكس عكس به صورت اصل [7] است ، و عرفا اين را كشف صورى خوانند . قوله « و بهذا القدر » يعنى إبراهيم - عليه السّلام - و تقيّ بن مخلَّد ، آن چه ديده بودند در واقعه ازين قبيل دانستند ، و اعتماد بر آن كردند . * متن و لمّا كان للرّؤيا هذان الوجهان ، و علَّمنا الله : فيما فعل بإبراهيم و ما قال له الأدب لما يعطيه مقام النّبوّة ، و علمنا في رؤيتنا
[1] و : جمع . [2] ع : ندارد . [3] مجملا . [4] د : الصلاة . [5] و : الرؤيا . د : . . . و تقى بن مخلد رحمة اللَّه عليه . [6] س : فيض . [7] د : اصلست .
175
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 175