نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 174
قدر ما شرب . ألا ترى أنّ [1] رسول - عليه السّلام - لمّا [2] أتى في المنام بقدح لبن قال : « فشربته حتّى خرج الرّيّ من أظافيرى ثمّ أعطيت فضلى عمر بن [3] الخطَّاب قيل ما أوّلته [4] يا رسول الله ؟ قال العلم ، و ما تركه لبنا [5] على صورة ما رآه لعلمه [6] بموطن الرّؤيا و ما تقتضيه [7] من التّعبير . * شرح ظاهر [8] است . * متن و قد علم أنّ صورة النّبيّ - صلَّى الله عليه و سلَّم - الَّتي شاهدها الحسّ أنّها في المدينة [9] مدفونة ، و أنّ صورة روحه و لطيفته ما شاهدها احد من [10] أحد و لا من نفسه . كلّ روح بهذه [11] المثابة . فتتجسّد [12] له روح النّبيّ [13] في المنام بصورة جسده كما مات عليه لا يخرم منه [14] شيء . فهو [15] محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - المرئىّ من حيث روحه في صورة جسديّة تشبه المدفونة لا يمكن الشّيطان أن يتصوّر بصورة جسده - صلَّى الله عليه [16] و سلَّم - عصمة من الله [17] في حقّ الرّائى . و لهذا من رآه بهذه الصّورة يأخذ عنه
[1] ع : الا ترى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و سلَّم اتى . [2] ع : الا ترى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و سلَّم اتى . [3] ع ، د : « بن الخطاب » ندارد . [4] س : « يا » ندارد . رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و سلَّم . [5] س : اين . [6] س : بعلمه . [7] د ، س ، و : يقتضي . [8] د ، س : اين جمله ظاهر است . [9] د : مدفونة في المدينة . [10] س : و لا من إلَّا . [11] س : بهذا . [12] س ، و : فتجسّد . [13] د ، س ، و : النّبي ( ص ) . [14] د ، س ، و : يخرم يعنى لا يغيّر . د : شيئا . [15] و : فهو صلى اللَّه عليه و سلَّم . [16] د ، س : عليه السّلام . [17] د : اللَّه تعالى .
174
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 174