نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 173
المبين [1] أي الظَّاهر يعنى الاختبار [2] في العلم : هل يعلم ما يقتضيه [3] موطن الرّؤيا من التّعبير أم لا ؟ لأنّه يعلم أنّ موطن الخيال يطلب التّعبير ، فغفل فما [4] وفّى الموطن حقّه ، و صدّق الرّؤيا لهذا السّبب . * شرح يعنى مراد ازين اختبار تكميل خليل بود ، تا او را عالم گرداند به آن [5] كه چون معانى در صور حسيّه و مثاليّه [6] ظاهر گردد ، آن [7] را دايما حمل بر ظاهر [8] آن نتوان كرد . بلكه از ظاهر به باطن و از صورت به معنى بايد رفت كه هر موطن را علميست [9] مناسب آن موطن . * متن كما فعل تقيّ بن [10] مخلَّد الإمام صاحب المسند ، سمع في الخبر الَّذي ثبت عنده أنّه عليه السّلام قال [11] : « من رآني في النّوم فقد رآني [12] في اليقظة فإنّ الشّيطان لا يتمثّل على [13] صورتى » فرآه [14] تقيّ بن [15] مخلَّد و سقاه [16] النّبيّ - صلَّى الله عليه و سلَّم - [17] في هذه الرّؤيا لبنا فصدّق تقيّ بن مخلَّد رؤياه و استقاء [18] فقاء لبنا و لو عبّر رؤياه لكان ذلك اللَّبن علما . فحرّمه الله علما كثيرا على
[1] د ، س : « المبين » ندارد . س : لأخبار الظاهر . [2] س : لأخبار . [3] س : يقضيه . [4] س : فيما . [5] س : با آن كه . [6] د : خياليّه . س : ندارد . [7] د : و آن دايما . [8] س : ظواهر . [9] د ، س : علمى است . [10] و : ابن . [11] و : قال عليه السّلام . [12] س : راى . [13] د ، س ، و : في . [14] س : مراة . [15] و : ابن . [16] س : « سقاه . . . رؤياه » ندارد . [17] د ، س : و آله . [18] د ، س ، ع : فاستقاه .
173
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 173