نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 172
« إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ » . و معنى التّعبير : الجواز عن [1] صورة ما رآه الى أمر آخر . فكانت البقرات [2] سنين في المحلّ و الخصب . * شرح « صدّقت » ، بتشديد الدال ، يعنى تو آن چه در خواب ديدى ، آن راست گردانيدى ، و نگفت « صدقت [3] في الرّؤيا » كه راستى خواب [4] او آن بود كه تعبير از آن كرده [5] شد . خليل ظاهر خواب گرفته بود ، و عمل بدان خواست كرد ، و در علم الله آن بود كه واقع شد [6] . * متن فلو صدق [7] في الرّؤيا لذبح ابنه ، و إنّما صدّق [8] الرّؤيا في أنّ ذلك عين ولده ، و ما كان عند الله إلَّا الذّبح العظيم في صورة ولده ففداه لما وقع في ذهن إبراهيم [9] : ما هو فداء في نفس الأمر عند الله . فصوّر الحسّ الذّبح و صوّر الخيال ابن إبراهيم - عليهما السّلام - [10] فلو رأى الكبش في الخيال [11] لعبّره بابنه أو بأمر آخر . * شرح يعنى چون خليل ديده بود كه آن چه قربان مىبايد [12] كرد ، پسر وى بود [13] ، اگر آن چنان بودى او را به ضرورت ، بايستى كه پس قربان كردى . امّا خواب وى بدين راست كرده شد ، كه فدا فرستادند كه ، آن چه تو ديدى مىبايد [14] كشت ، اينست . و مراد الله جز اين ذبح نبود ، و اين مغايرت به سبب حس و خيال افتاد . * متن ثمّ قال [15] تعالى : « إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ » أي الاختيار
[1] ع : من . [2] ع ، د : البقر . [3] س : صدّقت الرؤيا . [4] س : خواب آن . [5] س : كرده بود . [6] د : « شد » ندارد . [7] س : صدقت . [8] س : صدقت الرؤيا . [9] ع : إبراهيم عليه السّلام . [10] د ، س : ندارد . ع : عليه السّلام . [11] و : بالخيال . [12] س : بايد كرد . [13] س : بودى . [14] س : مىبايست كشت . [15] س : قوله تعالى . ع : قال .
172
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 172