نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 17
تقليد رسول [1] نكردند از آن بود كه توحيد ذاتى و عرفان حقيقى نداشتند [2] ، و امر رسول [3] را امر غير [4] مىپنداشتند ، و ندانستند [5] كه آمر [6] در مظهر تفصيلى همان [7] در مظهر جمع است ، كه من يطع الرّسول فقد أطاع الله . امّا نسبت اين كتاب به فصوص آنست كه : معنى « فص » نگين [8] خاتم بود ، و مراتب تنزّلات و مبدأ و معاد ، مظاهر وجود در [9] وى است پس مشبّه باشد به حلقهء [10] خاتم [11] و دل انسان كامل به مثابهء نگين آن خاتم بود . چنانكه در آخر اين فص فرمود كه و فصّ كلّ حكمة الكلمة الَّتي نسبت [12] إليها و مراد از كلمه دل آن كامل است كه آن فص به وى منسوب [13] است . * متن فحقّقت الأمنيّة و أخلصت النّيّة و جرّدت القصد و الهمّة إلى إبراز هذا الكتاب كما حدّه لي رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - من غير زيادة [14] و لا نقصان و سألت الله - تعالى - أن يجعلني فيه و في جميع أحوالى من عباده الَّذين ليس للشّيطان عليهم سلطان . * شرح [ اين [15] ] عبارت است از التجاى عارفان [16] به جناب صمديّت ، از ملاحظهء حظوظ در مقام عبوديّت [17] . < شعر > عبدنا الهوى ايّام جهل و إنّنا لفي غمرة من سكرنا من شرابه < / شعر >