نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 16
امّا فرق ميان جود و كرم ، بدان كه جود صفتى است ذاتى مر جواد را بى سابقهء سؤال و استحقاق و كرم صفتى است كريم را ، كه مسبوق باشد به استحقاق و طلب و سلام موجب سلامت است از هر نقصى و عيبى . * متن امّا بعد : فإنّى رأيت رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - في مبشّرة أريتها في العشر الآخر [1] من محرّم سنة سبع و عشرين و ستّمائة بمحروسة دمشق ، و بيده - ص [2] - كتاب ، فقال لي : هذا « كتاب فصوص الحكم » خذه و اخرج به إلى النّاس ينتفعون به ، . * شرح پس ، شيخ در افشاى اسرار اين كتاب ، به واسطهء اين اشارت ، مأمور بود . و الا افشاى اين اسرار نفرمودى ، كه اوليا امناى « الله » اند ، و بر ايشان ستر احوال و كتمان اسرار لازم است . و « أريتها » به صيغهء مجهول بيان فرمود ، تا اشارت بود بر آن چه آن رؤيا مبرّا بوده [3] است از أغراض نفسانى و خيالات شيطانى ، و مبشّرة صفت موصوفى [4] محذوف [5] است يعنى : في رؤيا [6] مبشرة . * متن فقلت : السّمع و الطَّاعة لله و لرسوله و أولى الأمر [7] منّا كما أمرنا . * شرح السّمع و الطَّاعة منصوب [8] است ، زيرا كه مفعول مطلق است و فعل از [9] وى محذوف . اى : سمعت السّمع و أطعت الطَّاعة . و عارف در طاعت [10] رسول و اولى الامر از آن جهت است كه در هر مظهرى مشاهد حق است . و جمعى از حكما كه
[1] د ، س : الأخير . [2] و : « ص » ندارد و در - ع - كامل آمده است . [3] س : بود . [4] د : موصوف . [5] د ، س : محذوفست . [6] س : رؤياى مبشرة . [7] د ، س ، و : لأولي الامر . [8] د ، س : منصوبست . [9] س : ازو . [10] د ، س : در اطاعت .
16
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 16