نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 163
قوله « حقّق في مقصده » يعنى عبادت و معرفت كه ، « وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ » . * متن و لمّا كان للخليل - عليه السّلام - هذه المرتبة الَّتي بها [1] سمّى خليلا لذلك سنّ القرى و جعله ابن [2] مسرّه الجبلىّ [3] مع ميكائيل [4] للأرزاق ، و بالأرزاق يكون [5] تغذّى المرزوقين . فإذا تخلَّل الرّزق ذات المرزوق بحيث لا يبقى فيه شيء إلَّا [6] تخلَّله ، فإنّ الغذاء يسرى [7] في جميع أجزاء [8] المتغذّى كلَّها و ما هنالك أجزاء فلا بدّ أن يتخلَّل جميع المقامات الإلهيّة المعبّر عنها [9] بالأسماء فتظهر [10] بها ذاته - جلّ [11] و علا - . * شرح يعنى چون إبراهيم - عليه السّلام - به استعداد تام [12] متخلَّل شد جميع اسماى الهى را ، چنانكه رزق در مرزوق ، و غذا در متغذّى مختفى مىگردد تعيّن إبراهيم [13] در حق مختفى شد ، چون غذا [14] در اجزاى متغذّى متخلَّل مىشود ، و در آن حضرت تركيب از [15] أجزأ نبود : تعالى عن ذلك . پس تخلَّل در اسما و [16] صفات بود . تا حق ظهور كرد در عين إبراهيم به جميع اسما و صفات . پس ازين [17] جهت خليل - عليه السّلام - سنّت مهمانى كه رزق به مرزوق رسانيدن است بنهاد . و شيخ
[1] و : يسمى بها . [2] س : ابن مسيرة . [3] ع : ندارد . [4] و ، س : ميكائيل ملك الأرزاق . [5] و : تكون . [6] س : لا تخلله . [7] و : سرى . [8] د : الاجزاء . [9] و ، س ، د : عنها كلَّها بالأسماء . [10] و : فيظهر . [11] د : جلّ جلاله . [12] د : تمام . [13] د ، س : إبراهيم عليه السّلام . [14] د : غذا او را جزاى . [15] د ، س : و أجزأ . [16] س : « و » ندارد . [17] د : ازين بخليل .
163
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 163