نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 162
< شعر > فيعرفني و أنكره و أعرفه فأشهده [1] فانّى بالغنى و إنّا أساعده فأسعده ؟ لذاك الحقّ أوجدنى فأعلمه فأوجده [2] بذا جاء الحديث لنا و حقّق في مقصده < / شعر > * شرح قوله : « و يعبدني » ، چون مراد از عبادت طاعت داشت ، پس او طاعت داشت مرا ، كه تهيهء اسباب بقاى من فرمود به مقتضاى استعداد من . و چون ابو طالب گفت : « ما أطوع لك ربّك يا محمّد » ؟ فرمود « و أنت يا عمّ إن أطعته أطاعك » . قوله : « ففي حال أقرّ به » في صورة العارفين ، « و أجحده » في صورة [3] المحجوبين . قوله « أنكره » يعنى در حضرت هويّت غيب مطلق ، كه مدرك هيچكس نيست ، عاجزم از معرفت او [4] . قوله : « فأنّى بالغنى » [5] يعنى ، اگر چه غناى حق از ما من حيث الذات و الوجود حاصلست ، اما من حيث الأسماء و الصّفات ، از كجاست ؟ زيرا كه اسما مقتضى مظاهرند ، تا آثار ايشان به ظهور رسد ، و نسب أسمائية ، چون ربوبيّت و الوهيّت متفقند [6] به مربوب و مألوه . قوله « أوجده » به معنى - أظهره [7] - يعنى أظهر [8] سريان هويّته [9] في الوجود عند المحجوبين ، يا خود از « وجد » است ، يعنى ، مرا واجد و مدرك اسرار خود گردانيد [10] ، من نيز واجد و مدرك اسرار وى گشتم .
[1] د ، س : فأعرفه . و : و أشهده . [2] و : و أوجده . [3] د ، س : في صور . [4] د . وى . [5] س : بالعنا . [6] د ، س : متوقفند . [7] س : اظهر . د : أظهره است . [8] س : أظهره . [9] د : هوية . [10] د ، س : كرد .
162
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 162