responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 160

إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)


* شرح ضمير در « فيعطيه و من نفسه و هو » عايد است به معلوم ، يعنى ، احديّت مشيّت حق عمومى دارد كه ، چون بدان [1] تجلَّى كند ، هر عينى از اعيان نصيب خود به حسب استعداد و قابليّت از آن مشيّت [2] مىگيرد ، و چون مشيّت تابع علم است و علم تابع معلوم . پس معلوم را اثر باشد در عالم ، و آن اقتضاى طلب او بود از عالم و قادر ، كه ايجاد او بر وجهى كند كه مقتضى عين اوست .
* متن و إنّما ورد الخطاب الإلهيّ [3] بحسب ما تواطأ [4] عليه المخاطبون و ما أعطاه النّظر العقلىّ ما [5] ورد الخطاب على ما يعطيه الكشف . و لذلك كثر المؤمنون و قلّ العارفون أصحاب الكشوف .
* شرح يعنى چون اكثر اشخاص انسانى عقلا و اصحاب نظر فكريند ، و ادراك حقايق « على ما هي عليها » ، جز صاحب كشف [6] مستعدّ كامل نتواند كرد ، لا جرم خطاب الهى به حسب آن چه بدان متفق بودند ، و آن مقتضيات عقل است وارد [7] ، نه بر مقتضاى [8] كشف ، ازين جهت علماى [9] ظاهر بسيار شدند ، و ارباب كشوف و عرفا اندك .
* متن « وَما مِنَّا إِلَّا لَه مَقامٌ مَعْلُومٌ » : و هو ما كنت به في ثبوتك ظهرت به في وجودك ، هذا إن ثبت أنّ لك وجودا . فإن ثبت أنّ الوجود للحقّ لا لك ، فالحكم لك بلا شكّ في وجود الحقّ . و إن ثبت أنّك الموجود فالحكم لك بلا شكّ . و إن كان الحاكم الحقّ ، فليس له إلَّا إفاضة الوجود عليك و الحكم لك عليك . فلا تحمد



[1] د ، س : به ذات .
[2] س : مشيّت و قابليّت .
[3] و : الهى .
[4] و : طواطأ .
[5] و : و ما ورد .
[6] س : مستور .
[7] د : وارد شد .
[8] د ، س ، و : مقتضى .
[9] د : علما بسيار شدند .

160

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست