نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 159
ضلالت گردانيد . * متن و معنى « لَهَداكُمْ » لبيّن [1] لكم : و ما كلّ ممكن من العالم فتح الله عين [2] بصيرته لإدراك الأمر في نفسه على ما هو عليه : فمنهم العالم و الجاهل . فما شاء فما هداهم [3] أجمعين ، و لا يشاء و كذلك « إن يشاء » : فهل يشاء ؟ هذا ما لا يكون . * شرح اين تنبيه است . بدان كه هدايت حقيقى تحصيل علم يقيني [4] عيانى است به آن چه واقع است در ذات . قوله « فما شاء و لا يشاء » [5] يعنى چون نخواست به تبيين [6] و هدايت همه در سابق ، نخواهد در لاحق ، زيرا كه شئون حق مقتضى هدايت و ضلالست است كه « يُضِلُّ من يَشاءُ وَيَهْدِي من يَشاءُ » . قوله « أن يشاء فهل [7] يشاء » ، يعنى ، اگر خواهد كه هدايت رسد به همه بعد از آن كه نخواست ، هيچ مشيّت متعلَّق شود به هدايت همه [8] را ؟ فرمود كه « هذا ما لا يكون » ، چرا كه در حكمت نيست . * متن فمشيئته أحديّة التعلَّق و هي نسبة تابعة للعلم و العلم نسبة تابعة للمعلوم و المعلوم أنت و أحوالك . فليس للعلم أثر في المعلوم ، بل للمعلوم أثر في العلم [9] فيعطيه من نفسه ما هو عليه في عينه .
[1] د : ليبيّن . س : التبين . [2] س : عن بصيرته . [3] د ، س ، و : فما شاء اللَّه هديهم . [4] د : تعيّنى . [5] و : و لا شاء . [6] د ، س : تبيين . د : « و هدايت . . . مقتضى » ندارد . [7] س : « فهل يشاء » ندارد . [8] د ، س : همه . [9] د ، س ، و : في العالم .
159
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 159