responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 157


معطى اين معنيست [1] كه موجود خلق است ظاهر در مرآت وجود حق . و گفتن [2] كشفين معا آن كه : عارف مشاهد حق بود در عين خلق ، و مشاهد خلق باشد در عين حق ، و مىداند كه اين حكم تنها نيست كه [3] حق حكم مىكند بر ما به ما ، بلكه اعيان ما حكم مىكند بر ما به حسب استعداد ما ، لكن در علم حق .
* متن و كذلك قال [4] « فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ » : يعنى على المحجوبين ، إذ [5] قالوا للحقّ لم فعلت [6] بنا كذا و كذا ممّا لا يوافق أعراضهم « فيكشف لهم عن ساق [7] » : و هو [8] الأمر الَّذي كشفه العارفون هنا ، فيرون أنّ الحقّ ما فعل بهم ما ادّعوه أنّه [9] فعله ، و أنّ ذلك منهم ، فإنّه ما علَّمهم إلَّا [10] ما هم عليه ، فتدحض [11] حجّتهم و تبقى الحجّة [12] لله تعالى البالغة .
* شرح اين همه روشن [13] است .
* متن فإن قلت فما فائدة قوله تعالى [14] : « فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ [15] أَجْمَعِينَ » ، قلنا « لو شاء [16] » لو حرف امتناع لامتناع : فما شاء إلَّا ما



[1] د ، س : معنى است .
[2] د : گفتن معا . س : كشفين معا .
[3] د : كه حكم مىكند .
[4] د : قال اللَّه تعالى .
[5] د ، س : إذا .
[6] و : فعلت كذا كذا مالا .
[7] د ، س ، و : عن ساق الأمر .
[8] د ، س ، و : و هو الَّذي .
[9] د ، س ، و : فعل بهم .
[10] س : الَّا على ما هم .
[11] و ، د : فتندحض . س : فتاحض .
[12] د ، س : . . . الحجّة البالغة للَّه . و : تبقى الحجّة البالغة .
[13] د ، س : ظاهر .
[14] د ، س ، و : ندارد .
[15] د ، س ، و : لهديكم .
[16] د ، س ، و : ندارد .

157

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست