نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 156
* شرح مفهوم [1] سخن آنست كه معرفت ذات إلهيّه مع جميع الأسماء و الصفات ، ممكن نگردد الَّا به آن كه استدلال كند به عبوديّت بر معبوديّت . و چون عين بصيرت گشاده شود در ثانى الحال ، به كشف بداند كه أعيان وجود مظاهر هويّت ذاتاند [2] ، و ظهور هويّت مطلقه است كه ظاهر گشته در عين كثرت . پس خود دليل بود بر ذات خود . * متن ثمّ يأتى الكشف الآخر فيظهر لك صورنا فيه فيظهر بعضنا لبعض في الحقّ ، فيعرف بعضنا بعضا [3] و يتميّز بعضنا عن بعض . * شرح مراد ازين كشف مقام فرق بعد الجمع است كه آن را جمع الجمع نيز گويند [4] . * متن فمنّا من يعرف أنّ في الحقّ وقعت هذه المعرفة لنا بنا ، و منّا من يجهل الحضرة الَّتي وقعت فيها هذه المعرفة بنا [5] : « أَعُوذُ بِالله أَنْ أَكُونَ من الْجاهِلِينَ » . و [6] بالكشفين معا ما يحكم [7] علينا إلَّا بنا لا ، بل نحن نحكم علينا بنا و لكنّ فيه . * شرح يعنى ، بعضى از ما چنانيم كه ، مىدانيم [8] كه ، در مرآت ذات و حضرت علم [9] ما را اين معرفت شد ، تا به حكم مناسبت ، ما را اين عرفان واقع شد . و بعضى چنانيم كه به سبب كثرت غواشى نشأت عنصرى و ظلمات خلقيّه آن حضرت را و معارف واقع ميان أعيان ، نمىدانيم . و مراد [10] « بالكشفين » كشف اولست [11] كه معطى اين معنيست [12] : كه موجود حق است لا غير ، ظاهر در مراياى اعيان . و كشف دوم
[1] د : مفهوم اين سخن . [2] د : ذاتند . [3] س : عن بعض . [4] د ، س : خوانند . [5] س : « و منّا . . . المعرفة بنا » ندارد . [6] س : و بالكشف . [7] و : نحكم . [8] س : مىدانيم در مرات . [9] د : علم مطلق . [10] د : مراد از . . . [11] د : كشف اول . س : كشف اول آنست . [12] د ، س : معنى است .
156
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 156