نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 155
بدان كه ، حقّ - عزّ شأنه - عين ظاهر و باطن عبد مىگردد ، عند [1] اتّصافه . * متن ثمّ إنّ الذّات لو تعرّت عن هذه النّسب لم تكن إلها . و هذه النّسب أحدثتها أعياننا : فنحن جعلناه بمألوهيّتنا إلها ، فلا يعرف حتّى نعرف . قال - عليه السّلام - : « من عرف نفسه فقد [2] عرف ربّه » و هو أعلم الخلق باللَّه . * شرح اينجا مراد از إله ذات [3] است مع جميع الأسماء و الصّفات ، و نزد اين طايفه مألوه عبد است ، به خلاف بعضى از علما كه گفتهاند كه [4] إله به معنى مألوه است يعنى معبود . * متن فإنّ بعضى الحكماء و أبا حامد ادّعوا أنّه يعرف الله من غير نظر في العالم و هذا غلط . نعم تعرف [5] ذات قديمة [6] أزليّة لا يعرف [7] إنّها إله حتّى يعرف المألوه فهو الدّليل عليه . ثمّ بعد هذا في ثانى حال [8] يعطيك الكشف أنّ الحقّ نفسه كان عين الدّليل [9] على نفسه و على ألوهيّته ، و أنّ العالم ليس إلَّا تجلَّيه [10] في صور أعيانهم الثابتة الَّتي يستحيل وجودها بدونه ، و إنّه يتنوّع [11] و يتصوّر بحسب حقايق هذه الأعيان و أحوالها ، و هذا بعد العلم به منّا إنّه إله لنا .
[1] د : و عند اتّصافه به . س : . . . به . [2] ع : « فقد » ندارد . [3] د ، س : ذاتست . [4] د ، س : « كه » ندارد . [5] و : يعرف . [6] س : قدمة . د : أزليّة واجبة . [7] و : تعرف . [8] د ، س ، و : في ثانى الحال . [9] و : كان دليلا . [10] د : تجلَّى . [11] د : تنوّع .
155
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 155