نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 154
و محمود . « وَإِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه » فعمّ ما ذمّ و حمد و ما ثمّ إلَّا محمود و [1] مذموم . * شرح يعنى الله تعالى ماهيّت حمد را مخصوص گردانيد به ذات متعاليه ، و [2] خود ذات خود را ثنا فرمود كه [3] « الحمد لله » ، و خلق [4] حامد و ثنا گويند حق را و ذاتى را كه از [5] وى صفت كمال صادر مىگردد كه حمد به صفت كمال بود ، و جميع صفات كماليّه حق [6] راست - عزّ شأنه - ، و ظاهر در صورت حامد به حمد و ثنا ، و در صورت محمود به كمال به حكم سريان تجلَّى حق [7] است . پس ، مرجع حمد و ثنا ، از حامد و محمود ، حق باشد . * متن اعلم أنّه [8] ما تخلَّل شيء شيئا إلَّا كان محمولا فيه ، فالمتخلَّل - اسم فاعل - محجوب بالمتخلَّل - اسم مفعول . فاسم المفعول هو الظَّاهر و اسم الفاعل هو الباطن المستور . و هو غذاء له كالماء [9] يتخلَّل الصّوفة فتربو به و تتّسع . فإن كان الحقّ هو الظَّاهر فالخلق مستور فيه فيكون الخلق جميع أسماء الحقّ سمعه و بصره و جميع نسبه و إدراكاته . و إن كان الخلق هو الظَّاهر فالحقّ مستور باطن فيه ، فالحقّ سمع الخلق و بصره [10] و يده و رجله و جميع قواه كما ورد في الخبر الصّحيح . * شرح درين محلّ كه سمع و بصر و يد و رجل ياد [11] كرد ، اشارت است
[1] د ، س ، و : و مذموم . [2] س : « و خود » ندارد . [3] د ، س : « كه » ندارد . [4] س : خلق ثنا گويند . [5] س : « از وى » ندارد . [6] س : حق را . [7] س : حق پس مرجع . [8] د : أنّما . ق : أنّ ما . [9] س : كالملا . [10] د : « بصره » ندارد . [11] د : ياد . اشارتست .
154
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 154