responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 153


* شرح يعنى إنّ اتّصاف [1] أصناف الأحكام و الأخلاق الخلقيّة الَّتي توهّم النّقص و توجب الذّمّ إلى الجناب الإلهيّ [2] ليس إلَّا من [3] حيث تعيّنه بالوجود في عين هذا العبد الَّذي به و فيه ظهرت تلك النّقائص لا من حيث هو هو و لا من حيث موطن آخر . فإنّ موطن الدّنيا و ظهور الحقّ بالعبد [4] في الدّنيا يوجب ذلك و عامّتها منتفية عن العبيد أيضا في الدّار الآخرة و الموطن الجنانيّة .
* متن ألا ترى الحقّ يظهر بصفات المحدثات ، و أخبر بذلك [5] عن نفسه و بصفات النّقص و بصفات الذّمّ ؟ أ لا ترى المخلوق يظهر بصفات الحقّ من اوّلها إلى آخرها و كلَّها [6] حقّ له كما هي صفات المحدثات حقّ للحقّ .
* شرح و [7] مراد از ظهور حق به صفات محدثات ، چنانچه « من ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضاً [8] حَسَناً » و « مرضت فلم تعدني » و « الله يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ » .
و أمّا ظهور محدثات به صفات حق ، چون علم و ارادت ، و سمع و بصر و كلام و غيره . و چون وجود مظاهر [9] وجود حق [10] است ، صفات [11] به طريق اولى ، كه حقّ حق بود .
* متن « الحمد لله » : فرجعت [12] إليه عواقب الثّناء من كلّ حامد



[1] و : انضياف .
[2] و : الهى .
[3] س : الَّا فيه .
[4] د ، س : بالعبيد .
[5] د ، س ، و : أخبر عن نفسه بذلك .
[6] س : كلَّها له .
[7] د ، س : مراد از .
[8] د ، س : « قرضا حسنا » ندارد .
[9] د ، س : محدثات مظاهر . . .
[10] س : حق حق .
[11] س : صفات حق بود .
[12] و : فرجع .

153

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست