نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 152
اشارت به اين معنى است . * متن إنّما سمّى الخليل خليلا لتخلَّله و حصره جميع ما اتّصف به الذات الإلهيّة . قال الشّاعر [1] . < شعر > قد تخلَّلت مسلك الرّوح منّى و به سمّى الخليل خليلا < / شعر > * شرح يعنى خليل از آن جهت نام شد كه او در مظاهر الهيّه و صفات ثبوتيّه سريان كرد ، و متخلَّق به اخلاق إلهى گشت . چنانچه تخلَّل هويّت حق از جهت اسم لطيف در ذات إبراهيم سرايت [2] كرد ، سريان عقلى نه حسّى . * متن كما يتخلَّل اللَّون المتلوّن ، فيكون العرض بحيث جوهره ما هو كالمكان و المتمكَّن . * شرح يعنى خليل - عليه السّلام [3] - چنان مختفى [4] و متخلل شد در حق و متّصف به صفات حق كه تخلَّل و اختفاى لون متلوّن را ، نه چون تخلَّل جسم در جسم و مكان و متمكَّن ، بل محو صفات عبد عند تجلَّى الصفات الإلهيّة . * متن او [5] لتخلَّل الحقّ وجود صورة إبراهيم - عليه السّلام [6] - . و كلّ حكم يصحّ من ذلك فإنّ لكلّ حكم موطنا يظهر به [7] لا يتعدّاه .
[1] د : قال الشاعر : شعر . [2] د : سريان . [3] و : ندارد . [4] و : محتفى . [5] د ، س : و لتخلل . [6] د ، س : ندارد . [7] و : يظهر فيه .
152
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 152